القائمة الرئيسية

الصفحات

ألدروس المستفادة من حياة أبا بكر الصِّدِّيق

  


وأبرز حوادث خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه أربعة:

 

إعداد الجيوش لقتال أهل الرِّدَّة ومانعي الزكاة.

 

جَمْع القرآن في مصحفٍ واحدٍ.

 

التوسُّع في دولة الإسلام بفتح العراق والشام.

 

ألدروس المستفادة من حياة أبا بكر الصِّدِّيق


دروس المستفادة من حياة أبا بكر الصِّدِّيق


1- قوة الإيمان التى تصنع من البشر رجالًا، إن رجلًا كأبي بكر ارتقى بالإيمان في نفسه من أول لحظة آمن فيها، ليضع نفسه وماله وكل ما يمتلك من ملكاتٍ وصفاتٍ تحت تصرُّف الرسول صلى الله عليه وسلم في خدمة هذا الدين، وهذا المعنى خاصةً هو ما يرتقي من مجرد الرجولة - على عظم مكانتها - إلى أثر الرجولة في صنع الرجال، ليصير أبو بكر - الرجل الثاني في الإسلام - نموذجًا حيًّا للتدريب على صناعة الرجولة في مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم.

  

2- تفاني أبي بكر في خدمة الدين وفي حُبِّ النبي صلى الله عليه وسلم، فكان علامةً بارزةً يعلمها الجميع في شتى العصور من شدة حبِّه للنبي.

 

3- نصرة الدين والمعتقد بكل الوسائل سواء الإنفاق من المال أو من الصحة أو الوقت أو العلم.

  

4- الحرص على وحدة المسلمين؛ دوره في حروب الردة من الحفاظ على جميع فرائض الإسلام.

 

5- الجهاد في سبيل الله؛ تجهيز الجيوش لفتح العراق والشام ونشر الإسلام.

 

6- التخطيط للمستقبل بناءً على دراسة وترتيب والشورى مع الصحابة سواء في تنظيم أمور الجهاد أو أمور الدولة الأخرى.

 

7- الاستفادة من الوقت، على قصر مدة حكم أبي بكر إلَّا أنها تحتوي على أحداث رُبَّما تتجاوز أعمال آخرين، فقد كان رحمه الله موفقًا في كل أعماله، وفي السعي لنَشْر الدين.

 

8- السعي للوصول إلى أعلى المنازل، كان أبو بكر الأول في كل شيء، ويجب على كل ساعٍ نحو التميُّز أن يقتدي بأبي بكر.

 

9- أفضل الرجال أحاسنهم أخلاقًا، كان أبو بكر من أفضل الناس أخلاقًا، وكان مشهورًا قبل الإسلام وبعده بحُسْن خُلُقِه، وبشدة شبهه في هذا بالنبي صلى الله عليه وسلم.

 

10- دراسة سِيَر العظماء والتأسِّي بهم يساعد الإنسان على الارتقاء في منازل الدنيا والآخرة.

 

التنقل السريع