القائمة الرئيسية

الصفحات

عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه

هو: عبدالله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي القرشي السهمي، وكان أصغر من أبيه باثنتي عشرة سنة.

 

وكنيته: أبو محمد، وأمه: هي ريطة بنت الحجاج بن منبه السهمية؛ (أسد الغابة؛ لابن الأثير، جـ 3، صـ 244).

 

 
عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه

 

إسلام عبدالله بن عمرو:

 

أسلم قبل أبيه، وهاجر إلى المدينة؛ (صفة الصفوة؛ لابن الجوزي، جـ 1، صـ 655).

 

 

 

روى عبدالله بن عمرو سبعمائة حديث، اتفق له الشيخان على سبعة أحاديث، وانفرد البخاري بثمانية، ومسلم بعشرين، وحمل عن النبي صلى الله عليه وسلم علمًا جمًّا، وله مقام راسخ في العلم والعمل؛ (سير أعلام النبلاء؛ للذهبي، جـ 3، صـ 80).

 

 

 

روى البخاري عن أبي هريرة قال: ما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحد أكثر حديثًا عنه مني، إلا ما كان من عبدالله بن عمرو، فإنه كان يكتب ولا أكتب؛ (البخاري، حديث:113).

 

 

 

روى أبو داود عن عبدالله بن عمرو قال: كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه، فنهتني قريش، وقالوا: أتكتب كل شيء تسمعه ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشرٌ يتكلَّم في الغضب والرضا، فأمسكت عن الكتاب، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأومأ بأصبعه إلى فيه، فقال: ((اكتب؛ فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق))؛ (حديث صحيح) (صحيح أبي داود؛ للألباني، حديث 3099).

 

 

 

قبس من كلام عبدالله بن عمرو:

 

(1) قال عبدالله بن عمرو: لو تعلمون حق العلم لسجدتم حتى تنقصف ظهوركم، ولصرختم حتى تنقطع أصواتكم، فابكوا فإن لم تجدوا البكاء فتباكوا؛ (صفة الصفوة؛ لابن الجوزي، جـ1، صـ 658).

 

 

 

(2) وقال: لأن أدمع دمعة من خشية الله عز وجل أحبُّ إليَّ من أن أتصدَّقَ بألف دينار؛ (صفة الصفوة؛ لابن الجوزي، جـ1 صـ 658).

 

 

 

(3) وقال: لأن أكون عاشر عشرة مساكين يوم القيامة أحبُّ إليَّ من أن أكون عاشر عشرة أغنياء، فإن الأكثرين هم الأقلُّون يوم القيامة إلا من قال هكذا وهكذا، يقول: يتصدَّق يمينًا وشمالًا؛ (حلية الأولياء؛ لأبي نعيم الأصفهاني جـ1، صـ288).

 

 

 

(4) قال رجل لعبدالله بن عمرو: ألسنا من فقراء المهاجرين؟ فقال: ألك امرأة تأوي إليها؟ فقال: نعم، قال: أفلك مسكن تسكنه؟ قال: نعم، قال: فلست من فقراء المهاجرين، فإن شئتم أعطيناكم، وإن شئتم ذكرنا أمركم للسلطان، فقال الرجل: نصبر ولا نسأل شيئًا؛ (حلية الأولياء؛ لأبي نعيم الأصفهاني، جـ1، صـ289).

 

 

 

(5) قال عبدالله بن عمرو: جلست من رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسًا، ما جلست منه مجلسًا قبله ولا بعده، فغبطت نفسي فيه، ما غبطت نفسي في ذلك المجلس؛ (حلية الأولياء؛ لأبي نعيم الأصفهاني، جـ1، صـ287).

 

 

 

(6) قال عبدالله بن عمرو بن العاص: إن الجنة حرامٌ على كل فاحش أن يدخلها؛ (حلية الأولياء؛ لأبي نعيم الأصفهاني، جـ1، صـ288).

 

 

 

(7) قال عبدالله بن عمرو بن العاص: كان يقال: دع ما لست منه في شيء، ولا تنطق فيما لا يعنيك، واخزن لسانك كما تخزن ورقك؛ (حلية الأولياء؛ لأبي نعيم الأصفهاني، جـ1، صـ288).

 

 

 

(8) قال عبدالله بن عمرو بن العاص: من سقى مسلمًا شربة ماء، باعده الله من جهنم شوط فرس (مسافة من الأرض يعدوها الفرس؛ كالميدان ونحوه)؛ (حلية الأولياء؛ لأبي نعيم الأصفهاني، جـ1، صـ288).

 

 

 

وفاة عبدالله بن عمرو:

 

توفي عبدالله بن عمرو بن العاص سنة خمس وستين، وهو يومئذٍ ابن اثنتين وسبعين سنة؛ (الطبقات الكبرى، لابن سعد، جـ 4، صـ203).

التنقل السريع